تحقيق : فاروق أحمد – علي الغانمي أصبحت سرقة السيارات ظاهرة مألوفة لدى كثير من الناس بعد تكرار حدوثها في العديد من أحياء وشوارع المنطقة الشرقية على الرغم من التعتيم الأمني الذي يطال الملفات الخاصة بسرقة السيارات بحجة عدم إثارة الفزع في قلوب المواطنين الذين وضعوا أيديهم على قلوبهم كنوع من طمأنة النفس. وتنوعت الأساليب المستخدمة لدى الكثيرين ممن يقدمون على سرقة السيارات وتطورت متزامنة مع التطور التقني الذي أحدثه صانعو السيارات، ولم تعد وسائل الأمان المستخدمة في السيارات تنفع كحرز يقيها من التعرض للسرقة من قبل فئات استطاعت أن تكيّف نفسها تبعا لما يقتضيه العصر من تطور.